الصحة العامة

وزارة الصحة السعودية تؤكد بأن الفيروس التاجي: “كورونا” لا يشكل خطرا على الحجاج.

أكد وزير الصحة السعودي عبد الله الربيعة أن الفيروس التاجي “كرونا” لا تأثير له على الحجاج والمعتمرين في مكة المكرمة وأنه “ما زال محدود الانتشار”. يتزامن هذا التصريح مع بدء وصول الحجاج إلى المملكة لأداء فريضة الحج هذا العام، حيث يتوقع أن يبلغ عدد الحجاج هذا الموسم ثلاثة ملايين، مليونان منهم من خارج المملكة.

ونقلت وسائل الإعلام السعودية عن الربيعة قوله إن فيروس “كرونا” الذي سجلت أخيرا حالتي إصابة به “ما زال محدود الانتشار”، مؤكدا أنه لا توجد بين الحجاج أي حالات وبائية أو “محجرية”.

وأشار إلى أن وزارته تراقب الوضع عن كثب وأنها اتخذت كل التدابير الوقائية نحو المعتمرين والحجاج في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، ووضعت الاحتياطات العملية والعلمية للتعامل مع أية حالة وبائية قد تكتشف.

وعلى هامش اجتماع للجان الحج التحضيرية بالوزارة قال عبد الله الربيعة إن وزارته تركز كل عام في الحج على الطب الوقائي بتطبيق اشتراطاته وبرامجه وإجراءاته الوقائية، وهو ما يعد صمام الأمان الصحي.
وأدى فيروس “كرونا” إلى وفاة سعوديين اثنين، ونقل قطري أصيب به -وهو في المملكة- في حالة حرجة إلى أحد مستشفيات لندن حيث لا يزال يتلقى العلاج، وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية الاثنين.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد قللت الجمعة من خطورة انتشار فيروس “كرونا”، وأوضحت أنه لا ينتشر بسهولة بين البشر على ما يبدو. وذلك بعد أن كانت المنظمة قد أكدت أنها لن توصي بفرض قيود على السفر للسعودية، وقالت إنها تعمل عن كثب مع السلطات هناك بشأن الإجراءات الصحية خلال موسم الحج.

وكانت الأنباء عن الفيروس الجديد قد أثارت تساؤلات بشأن موسم الحج القريب، إلا أن السلطات السعودية قالت الثلاثاء إنها لا تتوقع انتشارا واسعا للفيروس، وإنها تراقب عن كثب التطورات المتعلقة بالفيروس، مؤكدة أن “الوضع مطمئن”، من غير اتخاذ أي خطوات إضافية وقائية خلال الموسم.

واستبعد وكيل وزارة الصحة السعودية للطب الوقائي زياد ميمش خضوع الحجاج القادمين من الخارج لأي إجراءات وقائية إضافية، قائلا “لا توجد أي إجراءات جديدة سنطلب اتخاذها من الحجاج.. إذا عرفنا شيئا جديدا سنعلن عن ذلك فورا، وإنما سيتم تطبيق المتطلبات الوقائية المعتادة.

وينتمي الفيروس الجديد إلى عائلة الفيروس المسبب لمرض الالتهاب الرئوي الحاد “سارس” الذي ظهر عام 2002 وقتل 800 شخص في أنحاء مختلفة من العالم، وهو يصيب الجهاز التنفسي بأضرار مباشرة وبفشل كلوي. وقد كانت الحالات الثلاث لمواطنين سعوديين وقطري الوحيدة المسجلة حتى الآن على مستوى العالم.

المصدر:الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى