صحة الفم والأسنان

تأثير التبغ والكحول والعقاقير على صحة الفم

‏‏يستخدم التبغ بأشكال مختلفة. فهي تدخن كسجائر وسيجار وغليون ويمكن أن تمضغ أو تمص.

مقالات ذات صلة

التبــغ
يستخدم التبغ بأشكال مختلفة. فهي تدخن كسجائر وسيجار وغليون ويمكن أن تمضغ أو تمص. ولقد سمعنا جميعا عن مخاطر سرطان الرئة وأمراض القلب بسبب التدخين. ولكن هل تعلمون أن التدخين يؤثر على الفم أيضا؟ إن مضغ أو امتصاص التبغ يمكن ان يكون مضرا. فكلما دخنت أو مضغت التبغ أكثر كلما ترسب في فمك أكثر وبالتالي، زادت المخاطر .
وهذا سبب إضافي ينبغي أن يحث الناس ‏على زيارة طبيب الأسنان بانتظام ويشجعهم على الفحص الشخصي لأفواههم وإليكم بعض الملاحظات:
• إذا كنت تستخدم التبغ بأي شكل من الأشكال فانك تعرض أسنانك لبروز البقع كما تعرض فمك لإصدار رائحة كريهة. هنالك معجون أسنان مصمم خصيصا للمدخنين قد يساعدك على إزالة البقع ولكن قد تتآكل مينا الأسنان إذا بالغ المرء في استخدامه وبالتالي تصبح الأسنان أكثر حساسية. يتعرض طقم الأسنان الصنعي أيضا لتشكل البقع.
• أمراض اللثة: إذا كنت تدخن أو تمضغ التبغ فانك تعرض اللثة أكثر من غيرها للأمراض وإذا تأثرت اللثة بذلك تصبح الأسنان رخوة. ومعلوم ان المدخنين يفقدون أسنانهم أسرع مما يفقدها غير المدخنين.
• تأخر عملية الشفاء : وهذا يعني تأخر شفاء الجرح في فم المدخنين بعد إجراء عملية جراحية (خلع السن منك). ومن المرجح في هذه الحالة أن يشعر المدخن بالألم في مكان الجرح أكثر من غيره وقد يتعفن الجرح أيضا بسبب قلة العناية الصحية بالفم عند المدخنين عموما.
• يثير التبغ الأنسجة الرخوة في الفم وتظهر نتيجة لذلك لطخات حمراء أو بيضاء أو رمادية وهذا عبارة عن رد فعل الجسم على مثل هذه المثيرات المزمنة بسبب عادة التدخين. إذا استطعت ان توقف عادة التدخين فان اللطخات ستختفي. وقد يصاب قلة من الناس بسرطان الفم أو المرحلة التي تسبق ذلك بسبب التدخين.

الكحول
‏‏‏
تزيد الكحول (وخصوصا المشروبات الروحية)، حالها كحال التبغ من خطورة الإصابة بسرطان الفم فكلما ازدادت نسبة تعاطي الكحول وتدخين التبغ كلما ازدادت خطورة الإصابة بسرطان الفم.
تحتوي بعض سوائل المضمضة على بعض الكحول كمادة حافظة. إذا كنت تستعمل سوائل المضمضة باستمرار فاحرص على ان تكون خالية من الكحول أو أن تكون نسبتها قليلة جدا.
‏الخمر هو مادة آسيدية (حمضية) أصلاً. وإذا ما استخدمت بشكل مفرط فإنها ستؤثر حتما على سطح الأسنان (المينا) مما يؤدي إلى تحلله وبالتالي إلى تآكل الأسنان.
وهذا بدوره يرفع من حساسية الأسنان التي ينتج عنها آلام ومشاكل.

العقاقير

‏‏‏قد تلحق العوارض الجانبية لبعض الأدوية التي تباع في الصيدليات أو توصف بواسطة الطبيب ضررا بالفم. كما ان الأدوية الممنوعة والمخدرات تلحق الأذى بمتعاطيها أيضا.
التأثيرات السلبية
• ‏إذا كانت الأدوية السائلة تحتوي على السكر فان ذلك يشكل عاملاً مساعدا يؤدي إلى تسوس الأسنان وإذا لم تجد بديلاً لذلك الدواء ، عندها يتعين عليك أن تحمي أسنانك (راجع صحة أسنان الرضيع والصحة الوقائية).
• يمتص بعض الناس حبوب الأسبرين بقصد تخفيف بعض الآلام في الفم. يجب تجنب ذلك لأن الأسبرين يسب التقرحات التي تسبب آلام شديدة.
• تسبب بعض الأدوية جفاف الفم. وإذا قلَّت كمية اللعاب في الفم فذلك يؤدي إلى التسوّس. وعليه. فانك تحتاج اى تدابير وقانية مضاعفة (راجع الصحة الوقائية).
• تؤثر بعض الأدوية على اللثة وتزيد من خطورة الإصابة بالالتهابات. يتعين على طبيبك شرح ذلك (ابحث مع طبيب الأسنان) حول كيفية الوقاية من ذلك.

المخدَّرات المحظورة

يمكن أن تكون لها تأثيرات مؤذية على الفم.
• ‏يؤثر الحشيش على صحة الفم تماما كما يؤثر التبغ.
• قد تؤثر حبوب الهلوسة تآكل الأسنان.
• يحتوي عقار الميثادون على السكر وهذا يشكل عاملا مساعدا للتسوّس.
• قد يسبب الهيروين تقرحات في الفم.

المصدر/ خاص سيتامول

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى