نصائح للمحافظة على صحة الفم والأسنان
الفم هو نافذة الجسد. وإذا اعتل الفم اعتلت صحة الإنسان ، لذا من المهم أن نعتني بأفواهنا بشكل جيد.
الوقاية خير من قنطار علاج ونحن بحاجة لأفواه. صحيحة كي نأكل ونتكلم ونبتسم ونشعر بالثقة. ويتعين علينا ان نحمي أنفسنا من تسوّس الأسنان وأمراض اللثة وتآكل الأسنان وإصابات الأسنان وسرطان الفم ، عن طريق رفع مستوى المعرفة والتثقيف وطلب المشورة المهنية من الاختصاصيين. إذا كنت تعاني من جفاف الفم أو السكّري أو إذا كنت تتناول بعض الأدوية ذات الأعراض الجانبية فقد تعرض أسنانك للمخاطر. نرجو ان تناقش ذلك مع طبيب الأسنان.
• الحمية والغذاء
التغذية الجيدة هي أساس الصحة فالفواكه الطازجة والخضار والحبوب والبقوليات تعتبر من العوامل المهمة جدا في النظام الغذائي المتوازن.
• تسوّس الأسنان
يسبب نشوء الفجوات وهو ينتج عن الإفراط في تناول الأطعمة و الأشربة التي تحتوي على السكر ( كالحلوى و البسكويت والمعجنات والكعك والطعام الحلو والعسل والمربى والعصير الحلو والبيبسي والكولا وما شابه) والتي ينبغي تجنبها في أوقات ما بين الوجبات وعند الخلود إلى النوم. ويمكن استبدال تلك الأطعمة بأطعمة أقل ضررا كالفواكه والجبن والمقبلات الخفيفة والحليب واللبن والبزور غير المملحة (للأطفال الكبار) وعصير الفواكه المخفف.
• تآكل الأسنان
ينتج عن تفاعل الأحمضة مع مينا الأسنان مما يؤدي إلى تحلل سطحها. ويمكن أن ينتج ذلك عن الإفراط في شرب الأشربة الأسيدية ( كالكولا ومشتقاتها) أو ربما تناول البرتقال أو التفاح أو الكريب فروت بشكل دائم وبكميات كبيرة. ولذا ينصح بتناول تلك الأطعمة والأشربة مع الوجبات الرئيسية فقط. كما أن التقيؤ المتكرر و الفتق الفرجوي ( اندفاع المعدة إلى القفص الصدري عبر فرجة المريء) يؤدي إلى تدفق الأسيد إلى الفم وبالتالي يؤثر على تآكل الأسنان. احرصي على المضمضة ، يوميا ولمدة دقيقتين ، بواسطة سائل يحتوي على الفلورايد وخال من الكحول وتجنب تنظيف الأسنان بالفرشاة لمدة ساعة من بدء تناول الأطعمة أو الأشربة الأسيدية أو التقيؤ لان ذلك قد يؤثر على صلابة المينا بعد أن يتم تليينها بالحمض مما يؤدي إلى تفاقم التآكل.
• تنظبف الاسنان
إن تنظيف الأسنان بالفرشاة العادية أو تلك التي تعمل بواسطة البطاريات وبشكل منتظم يساعد على التغلب على مشكلة الجير. ويمكن استخدام طرق أخرى كالخيط والفرشاة المصممة لكي تتغلغل فيما بين الأسنان ولكن يجب طلب مشورة الطبيب قبل استخدامها. ويساعد معجون أسنان الفلورايد على الوقاية من التسوّس وتجدر الإشارة إلى أهمية مراقبة الرضيع والطفل عند تنظيف أسنانه ( راجع الفقرة المتعلقة بتنظيف أسنان الرضع والأطفال الصغار).وينطبق الأمر كذلك على المسنين الذين لا يستطيعون العناية بأسنانهم بشكل منفرد. وينصح بالبصق عوضا عن المضمضة عندما يستخدم معجون أسنان الفلورايد.
• العناية بالبدل السنية الاصطناعية
يجب إزالة طقم الأسنان وتنظيفه كل ليلة ويجب أن يستبدل إذا تعرض للكسر أو إن لم يكن ثابتا كما يجب تنظيف البدل السنية الجزئية بعد كل وجبة طعام.
• الفلورايد
يساعد على الوقاية من التسوّس ويجب استخدام المعجون القليل التركيز ووضع كمية قليلة جدا منه في فم الأطفال في سنواتهم الأولى ( ويمكن زيادة الكمية لتصبح بحجم حبة بازلاء صغيرة عندما يبلغ الطفل ثلاث سنوات). كما يمكن استخدام سوائل المضمضة التي تحتوي على الفلورايد لأي الأطفال ما فوق سن السادسة والبالغين على السواء على أن يستخدم في أوقات مغايرة لتلك التي يستخدم فيها المعجون العادي.
• تجنَّب التدخين
لأنه يضر بالصحة العامة. التدخين ومضغ التبغ يصبغ الأسنان ويؤخر عملية الشفاء ويسبب أمراض اللثة ويحدث تغيرات أخرى في الأنسجة الرخوة في الفم التي قد تؤدي لسرطان الفم.
• تجنَّب معاقرة الخمر
لأن ذلك يؤثر سلباً على الصحة العامة ويزيد من نسبة خطورة الإصابة (بما في ذلك الوجه والفم) بسرطان الفم.
• تجنَّب المواد التجميلية في الفم
تجنَّب وضع المواد التجميلية في الفم (الدبابيس والمسامير) لأن ذلك يضر بالفم ويزيد من خطورة كسر الأسنان وظهور التقرحات المزمنة.
• نصائح هامة
• ارتدي واقي ثابت لحماية الأسنان في الفم إذا كنت تلعب رياضات كالهوكي وهوكي الجليد والملاكمة والركبي.
• الفحص الشخصي للفم ، هو جانب مهم من عناية الفم. ومن المهم ان نتحمل مسؤولية العناية بأسنان الأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
• المثابرة على زيارة العيادة ، وهذا الأمر مهم للجميع بما في ذلك المرضى الذين فقدوا أسنانهم الطبيعية. عليك طلب المشورة من الفريق الطبي في العيادة الذي سيساعدك بدوره في تقديم الخدمات المتعلقة بالعناية الوقائية.
