الصحة العامة

الـتـهــابـات الـعـيــن الـمـوسـمـيـة

من الأخطاء الشائعة أن يسارع الوالدان إلى استخدام إحدى قطرات العين المضادة للالتهابات بمجرد ملاحظة احمرار العين،

في حين أن معظم هذه الحالات هي إصابات سطحية تحدث في هذه الأيام بسبب تقلبات الطقس ووجود حساسية عامة أو في العين لدى كثير من الناس. وقد تكون التهابات فيروسية أو بكتيرية لا تفيد معها مثل هذه القطرات.

ويمكن التمييز بينهما بأن الالتهابات البكتيرية تكون مصحوبة بإفرازات كثيرة وتسبب التصاقاً بين الرموش. وفي جميع الحالات يجب عدم استعمال القطرات من دون استشارة الطبيب.

ومن التعليمات المهمة التي يقدمها أطباء العيون لمثل هذه الحالات ما يلي:

* الالتزام بمبادئ النظافة العامة وأهمها غسل اليدين باستمرار، وكلما تم لمس أي سطح قد يكون ملوثا بالميكروبات.

* عدم لمس العين باليدين، واستعمال المناديل النظيفة في ذلك.

* عدم دعك العين باليدين عند الشعور بالحكة.

* لبس النظارة الشمسية عند التعرض لتيارات الهواء أو وجود غبار في الجو.

* أخذ الاحتياطات اللازمة لمعالجة الحساسية مبكرا إن كان هناك تاريخ مرضي إيجابي.

* استشارة الطبيب إن استمرت الحالة لأكثر من ثلاثة أيام.

نمط الحياة والوقاية من الأمراض

* يتعرض الإنسان في حياته اليومية لأنواع من الضغوط والتوترات والقلق الناتج عن المشاكل الاجتماعية والأسرية والمالية التي يواجهها في منزله وعمله وعند اختلاطه بالآخرين..إلخ، فيتفاعل معها بعصبية وغضب محاولا التغلب عليها وتذليل العقبات والصعوبات، وهذا خطأ يقع فيه الكثيرون وتكون له نتائج وخيمة على الصحة بشكل عام وعلى جهاز القلب والأوعية الدموية بشكل خاص.

تؤكد عدة دراسات موثقة على العلاقة بين نمط الحياة وصحة القلب والأوعية الدموية، ومنها القلق وأمراض القلب والموت المفاجئ لدى المصابين بأمراض الشرايين التاجية للقلب خاصة لدى من يتصفون بالسلوك العصبي.

وللتغلب على هذه المشكلة ننصح بالآتي:

* ممارسة التمارين الرياضية وخاصة رياضة «اليوغا» التي أثبتت الدراسات تأثيرها في تقليل حدة اضطرابات نبضات القلب غير المنتظمة، وتحسين نوعية حياة المرضى، وتقليل درجة القلق والإحباط، وتحسين صحة القلب.

* ممارسة التمارين الأخرى الخاصة بالاسترخاء والتأمل، فهي تعمل على تغيير وتحسين السلوك الشخصي وتقليل حدة الاستجابة للمؤثرات النفسية كالقلق عند مواجهة المشاكل.

* وأخيرا نؤكد على ضرورة التحلي بالصبر والنظرة التفاؤلية للحياة وتغيير النمط الشخصي النفسي والسلوكي بتصرفات أكثر إيجابية وبأسلوب صحي يكسب الشخص صحة جيدة ويكون له وقاية من الإصابة بأمراض القلب، لا سيما للذين يعانون من ارتفاع مستوى الدهون والكولسترول في الدم وكذلك لدى من يتصفون بالنمط أو السلوك العصبي.

تقليل ملح الطعام

* تعود كثير من الناس إضافة الملح إلى ما يأكلون بطريقة تلقائية ومن دون تفكير ومن دون اعتبار لاحتواء ملح الطعام على أخطر عنصر على الصحة وهو الصوديوم وتأثيره القوي على مستوى ضغط الدم، خاصة للذين يعانون أساسا من ارتفاع الضغط، وكذلك الذين لديهم عوامل خطر للتعرض لارتفاع الضغط أكثر من غيرهم كارتفاع نسبة الكولسترول والدهون في الدم، أو الذين لديهم زيادة في الوزن أو السمنة، مما يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم لديهم والتعرض للمضاعفات الخطيرة على القلب والشرايين التاجية والسكتة الدماغية.

ينبغي ألا يزيد المعدل اليومي المسموح بتناوله من ملح الطعام عن 2.4 غرام من الصوديوم يوميا. ويجب ملاحظة أن جميع الأطعمة تحتوي في تركيبها على الصوديوم حتى وإن لم نتذوق الطعم المالح عند تناولها.

ولتخفيف التأثيرات السلبية لملح الطعام على معدل ضغط الدم يجب مراعاة ما يلي:

* أن تتعود ربة البيت عدم جعل قارورة الملح من أساسيات المائدة حتى لا تكون في المتناول والاستعمال السريع.

* تقليل كمية الملح المضافة عند الطبخ وإعداد الطعام.

* قراءة الملصقات أو التعليمات الموجودة على الأطعمة المعلبة، حيث إنها تحتوي على كمية من الملح (الصوديوم).

* ينصح المرضى المصابون بارتفاع ضغط الدم بالحرص على حساب الكمية المستخدمة من الصوديوم يوميا والاحتفاظ بسجل لها، حيث يعطي صورة تقريبية عن معدل الاستهلاك اليومي وبالتالي يقرر المريض الامتناع عن تناول أصناف معينة من التي تحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم.

* يمكن استخدام التوابل والأعشاب بدلا من ملح الطعام في إعداد الطعام بالمنزل.

* تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات والحبوب، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.

المصدر / الشرق الاوسط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى