مراكز التسوق توفر بيئة مثالية لتكاثر الميكروبات
ثمان اماكن للجراثيم والأمراض بمراكز التسوق التي يقصدها البعض للترفيه أو التبضع.
يقول خبراء إن الأماكن المكتظة بالناس عادة ما تكون مرتعاً خصباً للبكتيريا والجراثيم، ومن بين تلك الأماكن مراكز التسوق التي يقصدها البعض للترفيه أو التبضع.
وعددت مجموعة من الخبراء ثمانية مناطق بمراكز التسوق، توفر بيئة مثالية لتكاثر الميكروبات المسببة للأمراض، ما يفرض علينا الحيطة والحذر عند استخدامها وهي:
أحواض غسل اليدين بغرف الاستحمام
وليست المراحيض أو الأبواب كما هو متوقع، فقد وجد الخبراء أن صنابير المياه كونها أول ما يلمسه المستخدم عقب استعماله للمرحاض، وعثر بها على تشكيلة من الجراثيم والبكتريا من بينها “آي كولاي”.
وقال البروفيسور تارلش غيربا، من جامعة أريزونا: “حوض غسل اليدين بيئة رطبة، ما يجعل البكتيريا تعيش لفترة أطول.”
طاولات قاعات الطعام
وقالت البروفيسور آيلين لارسون، من جامعة كولومبيا: “حتى عندما يتم تنظيفها فهذا لا يعني أنها نظيفة بالفعل.. فأغطية الطاولات قد تنتشر فيها البكتيريا المؤذية مثل “آي كولاي”، ما لم يتم تغييرها وغسلها بانتظام. ولمزيد من الوقاية يمكن مسح سطح طاولة الطعام بمناديل ورقية مبللة تحوي موادا معقمة أو الكحول.
أيدي السلالم الكهربائية المتحركة
ومن جملة ما اكتشفته مجموعة العلماء هناك: بقايا طعام، أي كولاي، بول، مخاط، وبراز ودم.. وقال غيربا: “وحيث يتواجد المخاط تجد فيروسات البرد.”
لوحات المفاتيح بأجهزة الصرف الآلي
وجد باحثون صينيون أن كل مفتاح يحوي 1200 جرثومة في المتوسط، منها “أي كولاي”، وكان مفتاح “الموافقة” أسوأها نظراً لاستخدامه المتكرر والدائم.
محلات ألعاب الأطفال
يقول الخبراء إنها تفوق مناطق لعب الأطفال من حيث كم الجراثيم والبكتيريا.
غرف قياس الملابس
وتتراكم بها خلايا الجلد والعرق بعد كل استخدام ما يتيح بيئة خصبة لنمو البكتيريا، وقال أحد الخبراء: يمكن التقاط البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية MRSA بمجرد محاولة قياس الألبسة.
محلات بيع الأدوات الصغيرة
وأفاد خبير: عند تجربة أحد الهواتف الذكية فأن تلتقط جراثيم خلفها الآلاف من الزبائن من قاموا بتجربته من قبلك.. بعض المحلات تقوم بتنظيف البضائع لكن ليس بعد كل استخدام.” وكانت دراسة عملية نشرت العام الماضي وجدت أن الجراثيم تتنقل بسهولة بين الأسطح الزجاجية والأصابع.
نماذج مستحضرات التجميل
قد تنتهي تجربة مستحضر تجميل بالتقاط عدوى خطيرة، فقد وجدت دراسة نفذت عام 2005 أن ما بين 67 إلى 100 في المائة من نماذج مستحضرات التجميل المعروضة للتجربة تحوي أنواعاً متعددة من البكتيريا من ضمنها المكورات العنقودية، و”أي كولاي”.
المصدر – أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN).