• بزوغ الأسنان:
يؤدي بزوغ السن الأولي لمشاكل منها: آلام اللثة، وتغير نظام الأكل والنوم. ويمكن التخفيف من حدة هذه المشاكل بواسطة استخدام مادة الجل الخالية من السكر بشكل موضعي تدلك بها اللثة. وقد يحتاج الطفل لمزيد من الماء إذا ارتفعت حرارته او سال لعابه باستمرار. إن بزوغ الأسنان لا يسبب مشاكل صحية خطيرة كالالتهاب الشعيبي مثلا. إذا تقيأ الطفل فيجب أخذه إلى الطبيب مباشرة لان التقيؤ ليس له علاقة ببزوغ الأسنان.
• تسوّس الأسنان:
التسوّس الذي يحصل في مرحلة الطفولة المبكرة) قد يحدث بشكل سريع ويسبب مشاكل عدة. فقد يتوقف الأطفال عن تناول الطعام واللعب و قد يتوقف نموهم الطبيعي وقد يصابون بالأرق ويشكون من الألم وقلة التركيز أثناء اللعب أو التعلم وينجم التسوس عن تأثير الحوامض التي تتأتى عن طريق تفاعل بعض بكتيريا الفم مع الأطعمة والأشربة التي تحتوي على السكر. وغالبا ما تنتقل هذه البكتيريا، في مرحلة الرضاعة من فم الأم إلى فم الرضيع عندما تلعق الأم بعض الأشياء بقصد تعقيمها ومن ثم تضعها في فم الطفل.
ويمكن تفادي تسوّس الأسنان لدى الأطفال عن طريق تنظيف أسنانهم ومراقبة نظام غذائهم واصطحابهم لزيارة طبيب الأسنان (راجع فقرة: كيف يمكنني العناية بأسنان طفلي).
• الإصابات:
وتحصل عادة في السنة الثانية من حياة الطفل حينها يبدأ بتعلم المشي. وقد يدفع السن باتجاه عظام الفك بسبب الإصابة . فإذا ما تسببت الإصابة بالنزيف المستمر، ابحث عن السن المتضرر وإذا لم تجده اتصل بطبيب الأسنان فورا.
• امتصاص الإصبع أو المصاصة:
قد يؤثر هذا على النمو الطبيعي للأسنان واللثة. وإذا احتاج الطفل للمصاصة، اطلب مشورة طبيب الأسنان ولا تحاول ان تغمس المصاصة بالعسل أو المواد السكرية قبل إعطائها للطفل لان ذلك يؤدي إلى تسوّس الأسنان.