لم يتم تحديد سبب واحد للإصابة بالربو، بدلاً من ذلك تم ربط العديد من العوامل بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض، على الرغم من صعوبة العثور على سبب واحد مباشر، وتشمل بعض هذه العوامل ما يلي: تزداد احتمالية الإصابة بمرض الربو إذا كان أفراد الأسرة الآخرون يعانون أيضًا منه، خاصةً أحد الأقارب المقربين، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء، ويسمى ذلك بالعوامل الوراثية للإصابة بالمرض. تزداد احتمالية الإصابة بمرض الربو لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات حساسية أخرى، مثل الأكزيما والتهاب الأنف. قد يرتبط زيادة انتشار مرض الربو إلى عوامل متعددة في نمط الحياة. يمكن أن تؤثر الأحداث في الحياة المبكرة على نمو الرئتين، مثل التعرض لدخان التبغ وغيرها من مصادر تلوث الهواء، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الربو . قد يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ من العدوى والالتهابات الفيروسية الشديدة أثناء الطفولة، مثل عدوى الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، أكثر عرضة للإصابة بمرض الربو . يُعتقد أن التعرض لمجموعة من مسببات الحساسية والمهيجات البيئية يزيد من خطر الإصابة بمرض الربو، بما في ذلك تلوث الهواء الداخلي والخارجي، وعث غبار المنزل. يُعتقد أيضًا أن الأطفال والبالغون الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بمرض الربو. كما يفترض بعض الباحثين أنه عندما لا يتعرض الأطفال لما يكفي من البكتيريا في الأشهر والسنوات الأولى من عمرهم، فإن أجهزتهم المناعية لا تصبح قوية بما يكفي لمحاربة مرض الربو وحالات الحساسية الأخرى.