هناك نوعان من التهاب الكلى: عدوى كلوية غير معقدة: ويكون المريض بصحة جيدة ومن غير المرجح حدوث مضاعفات خطيرة. العدوى الكلوية المعقدة: من الأرجح أن يعاني المريض من مضاعفات، ربما بسبب مرض أو حالة موجودة مسبقًا. إذا لم تتم معالجة عدوى الكلى على الفور، فهناك خطر حدوث مضاعفات خطيرة بما في ذلك: التهاب الحويضة والكلية الانتفاخي (EPN): هذا من المضاعفات القاتلة النادرة للغاية، وهي عدوى شديدة يتم فيها تدمير أنسجة الكلى بسرعة، وتطلق البكتيريا المسببة للعدوى غازات سامة تتراكم داخل الكلى مسببة الحمى والغثيان وآلام البطن والقيء والارتباك. خراجات الكلى: القيح يتراكم في أنسجة الكلى في الخراجات، وتشمل الأعراض الدم في البول، وفقدان الوزن، وآلام في البطن، وفي بعض الأحيان تكون هناك حاجة لعملية جراحية لاستنزاف القيح. التسمم الدم أو تعفن الدم: وهو أيضًا أحد المضاعفات النادرة التي تهدد الحياة، ويؤدي التسمم إلى انتشار البكتيريا من الكليتين إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى حدوث عدوى في أي جزء من الجسم بما في ذلك الأعضاء الرئيسية، وهي حالة طوارئ طبية وعادةً ما يتم وضع المرضى في وحدة العناية المركزة (ICU).